الشركاء

تأسست Geres في 1976، وهي منظمة غير حكومية للتنمية الدولية تسعى إلى تحسين ظروف المعيشة وتكافح التغيرات المناخية وآثارها. حيث يعدّ الانتقال الطاقوي بالنسبة لنا كفاعلين في الميدان، رافعة أساسية ضمن عملنا بهدف الوصول إلى تضامن مناخي أفضل.

بفضل خبرة Geres المثبتة في التنمية والتنشيط التقني لفضاءات الإعلام حول الطاقة بـ فرنسا وللمرافقة التي قدمتها خلال إنشاء أول مركز خدمة للإرشاد الطاقي والمناخي بـ المغرب وطاجيكستان، فقد تمكنت في سنة 2017 من تكوين فريق عمل دولي متخصص في خدمة الإرشاد الطاقي والمناخي (SIEC) مع هياكل مغربية وفرنسية وتونسية.

بتنسيق وإشراف من منطقة بروفانس ألب كوت دازور ومنطقة طنجة – تيطوان – الحسيمة، قام العشرات من الفاعلين لمحيط المتوسط بمشاركة واستغلال خبراتهم وأدوات عملهم لمدة عامين من الزمن. وقد أفضى هذا العمل إلى إعداد مطوية – باللغتين الفرنسية والعربية – ودراسات حالة، يمكن استغلالها من طرف الأقاليم التي ترغب في تطوير مراكز خاصة بها لخدمة الإرشاد الطاقي والمناخي، في خضم مسيرتها للانتقال الطاقوي.

تتظافر جهود هاتين المنطقتين اليوم في إطار برنامج تطوير مركز لخدمة الإرشاد الطاقي والمناخي في إقليم منطقة طنجة تيطوان.

اجتمع عدد من الشركاء الهامين خلال قمة المناخ التي انعقدت بـ أغادير (المغرب) سنة 2017، بغرض التحاور بشأن خدمة الإرشاد الطاقي والمناخي. حيث تمكنت كل من بلدية شيفشاون، بلدية وجدة، إقليم طاطا، مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية (OPEMH) وشبكة Résovert SMD بـ المغرب، من جهة؛ وجمعية سوسة النظيفة والوكالة الوطنية لإدارة الطاقة (ANME) بـ تونس، من جهة ثانية؛ والوكالة المحلية للطاقة والمناخ لناحية مارسيليا، و Geres بـ فرنسا من جهة أخرى، من تشكيل “فريق عمل متخصص في خدمة الإرشاد الطاقي والمناخي SIEC”، كان وراء العديد من الرحلات الدراسية، التجمعات، الشهادات الحيّة خلال المنتديات والملتقيات الدولية وكذا المقالات الدولية.

إنّ هذه البلديات والجمعيات والوكالات الوطنية حاملة لخبرات مكتسبة ثرية تتصل بتنمية وتطوير خدمة الإرشاد الطاقي والمناخي SIEC، وقد ساهمت بشكل كبير في مشاركة وتبادل المعارف والمنهجيات، بغرض التحكم الكامل بها وإعادة نشرها من جديد.